الأحد، 10 فبراير 2019

سندي .... ق. ق. ج


 ( سندي )
لم يكن يحتسيها إلا من يديها
لم يكن فقط أبيها , بل سندها و عالمها
ترى الدنيا بعينيه , حتى القهوة أحبتها لأجله
بل و أتقنت صنعها أيضاً
تزوجت و ابتعدت .. لتكن أول مايقدم لأبيها عند زيارتها
طلب منها زوجها قهوة , فأعدتها
ما إن تذوقها حتى امتعض قائلاً : سكرها زيادة !
ابتسمت معتذرة : هكذا يشربها أبي !
جذبها إليه ثم طوقها بذراعه وقد راق له هذا الشعور
أي مسؤلية تلك التي تجعله سندها كأبيها ؟
قبلها بين عينيها ثم همس لها : أيمكن أن أكون سندك ؟
اندست بأحضانه لتعلن عن موافقتها ..

بقلمي : أمل بركات
من قصص مساؤك قهوتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق