عندما كنت طفلة كنت أتلصص على الكبار وهم يحتسونها و أتلذذ برؤيتهم مستمتعين بمذاقها .. رآني خالي فتقهقرت للخلف لكنه نادى علي وعندما لبيت نداءه أعطاني فنجان أرشف منه ...
لم أصدق أذني ... اتسعت حدقتاي في عدم تصديق حتى ناولني الفنجان بجدية ...
أعجبني طعمها كثيرا لكن شعرت بدوار جعلني استسلم للنوم ﻻ أعلم هل ذلك كان عرضا جانبيا يظهر مع شربها من قبل الأطفال أم أن ساعتي البيولوجية خاصة النوم قد أرخت جفني للاستسلام للنوم ؟
بقلم : أمل بركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق