المتابعون

الأحد، 24 فبراير 2019

ذكرى مع فنجان

.
.
.
ماذا عمن تداعبه ذكرى كانت تضيء ليله المقفر ..
حاول تذكرها ولم يفلح ... لكن رشفة واحدة جعلته يتذكر كل شيء لينهي فنجانه والبسمة على شفته..
أي مساء ذاك الذي يأسره فيه الحنين ﻻستعادة بهجة ظنها طي النسيان ليسترجعها فنجان قهوة أقسم على بر من يحتسيه ليسعد مساءه ...
أوليس رائعا ؟ ... 
فبالرغم من كونه جماد إلا أنه تمكن من زلزلة كيانه لنفض كل مايضيره باستثناء ذكرياته السعيدة ...
أحبك فنجاني ...
بقلم : أمل بركات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق