ماذا ستعطينا المدفأة في ذاك البرد ، إن كان مصدره القلوب ؟ ....
مهما منحتنا حرارة واهمة أن الأجساد لن تبقى باردة ، سيظل السقيع محاصرا ببراثنه النفوس .. محكما قبضته عليها ... كيف ﻻ ؟ ومنبعه ﻻ زال ينبض بكل مايضيره من ذكريات أليمة خلفت فيه الجراح التي تنفث سقيعها لكل الجوارح فتجعلها تنتفض رغم قرب المدفأة !
بقلم : أمل بركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق