المتابعون

الخميس، 28 فبراير 2019

هل إلى مفر من سبيل؟


وبين دفات أبخرتها المتصاعدة يتناثر الشجن فتهدر على إثره الأنفاس بوتيرة تشبه برودة ذلك الجو لتخبرنا أننا مهما سحقنا أرواحنا بين رحى الحزن ... لن يتغير شيء ! وسيظل اللسان يردد : هل إلى مفر من سبيل ؟
إلى متى سيظل ذاك الألم عالق لقلوبنا وكأن جراحنا تأبى الإندمال ... أيعقل ؟ ... أيعقل أن نبقى تائهين في دروب الحياة المقفرة التي جعلت منا دمى .. تحركنا كيفما شاءت ومتى أرادت فى نجد بد من الاستسلام ...
حتى النفوس باتت سقيمة وﻻ دواء قد يجدي نفعا ... و الأرواح صارت محطمة و الأجساد خائرة القوى ... حتى وإن بينت العكس ... 
#مساؤك_قهوتي
#أمل_بركات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق