كل شيء بات طي النسيان ، حتى جاءت حفلة المدرسة ونشرت الإدارة على صفحتها صور للحفل ....
طالعت الصور بشكل اعتيادي حتى لمحت صورة لامرأة محتضنة طفل قمت بتكبيرها وانا أتمعن فيها باهتمام استوقف بنيتي وجعلها تسأل : ماذا يجري ، أمي ؟
التفت لها أسأل : أليست هذه مدرستك التي تضرب الأطفال بقسوة ؟
بلى ، والذي في حضنها طفلها يصغرني بعام ...
امممم ، يبدو أنها أنها أم حنون .... حدثت عقلي حينها : كيف سيكون الحال لو عاملت باقي للأطفال ببعض الحنو مما تملكه في تلك الصورة ؟
بقلم : أمل بركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق